شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أسقط القضاء البريطاني تهم العنف ضد النجم الويلزي راين غيغز << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أسقط القضاء البريطاني تهم العنف ضد النجم الويلزي راين غيغز

2025-09-18 06:05:40

أسقطت المحكمة البريطانية اليوم الثلاثاء جميع التهم الموجهة للنجم الويلزي راين غيغز، لاعب مانشستر يونايتد السابق، المتهم بالعنف ضد صديقته السابقة وشقيقتها. جاء هذا القرار بعد جلسة استماع أولية في محكمة مانشستر كراون، حيث أعلنت النيابة العامة عدم تقديم أي أدلة تتعلق بالقضية.

وكانت المحاكمة الثانية للاعب البالغ من العمر 49 عامًا مقررة في 31 من الشهر الجاري، بعد أن فشلت محاكمة سابقة استمرت شهرًا كاملًا العام الماضي في الوصول إلى حكم قضائي. وأكد ممثل الادعاء بيتر رايت أن الشاهدة الرئيسية في القضية، وهي صديقة غيغز السابقة كيت غريفيل، لم ترغب في الإدلاء بشهادتها مرة أخرى.

وردًا على ذلك، أعلنت القاضية هيلاري مانلي براءة اللاعب رسميًا من جميع التهم الموجهة ضده. من جانبه، عبر محامي اللاعب كريس داو عن ارتياح موكله العميق لانتهاء الإجراءات القضائية بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من النضال لتبرئة سمعته.

وقال داو: “لقد كان دائمًا بريئًا من هذه الاتهامات، وقد قيل الكثير من الأكاذيب عنه في المحكمة. لقد ثبت أنه غير مذنب من جميع التهم الموجهة إليه، ويرغب الآن في إعادة بناء حياته ومسيرته المهنية كرجل بريء”.

يذكر أن غيغز، الذي خاض 923 مباراة مع مانشستر يونايتد وتوج بلقب الدوري الإنجليزي 13 مرة، كان قد استدعيت الشرطة إلى منزله في مانشستر في الأول من نوفمبر 2020 للتحقيق في ادعاءات الاعتداء. ونفى اللاعب، الحائز على دوري أبطال أوروبا مرتين، هذه المزاعم مؤكدًا براءته.

هذه القضية كان لها تأثير كبير على مسيرة غيغز المهنية، حيث تخلى عن منصبه مدربًا للمنتخب الويلزي في يونيو الماضي، مشيرًا إلى أنه لا يريد أن يؤثر “الاهتمام المستمر بهذه القضية” على أداء الفريق أثناء استعداداته لكأس العالم في قطر.

وكان غيغز قد تولى تدريب المنتخب الويلزي في يناير 2018، وساهم في تأهله لبطولة أمم أوروبا 2021، لكن القضية حرمته من قيادة الفريق في النهائيات. تحت قيادة مساعده روب بايج، تمكنت ويلز من التأهل لكأس العالم 2022، وهي المشاركة الثانية فقط في تاريخها بعد نسخة 1958 في السويد.

ويعد غيغز ثالث لاعب كرة قدم يبرئه القضاء البريطاني من تهم الاعتداء والاغتصاب، بعد الشاب ميسون غرينود لاعب مانشستر يونايتد الحالي، والفرنسي بنجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي السابق.